اجتماع مجلس ووفد نقابة المهندسين الزراعيين مع دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية

خلال لقائه المهندسين الزراعيين إشتية: لن يكون هناك مظلوم وسنعمل على إعادة جميع الحقوق إلى أصحابها.

إجتمع دولة رئيس الوزراء في مكتبه أمس السبت ٢٨/١٢/٢٠١٩ مع مجلس نقابة المهندسين الزراعيين ومجموعة من المهندسين الزراعيين من كافة الوزارات، حيث أطلع المهندس فيصل شريم رئيس إتحاد المهندسين الزراعيين العرب نقيب المهندسين الزراعيين دولة رئيس الوزراء على عدة قضايا تهم القطاع الزراعي ودور نقابة المهندسين الزراعيين في خطط التنمية التي تنفذها الحكومة الفلسطينية، ودور المهندس الزراعي في خطة العناقيد الزراعية وتنفيذ التعاونيات الزراعية وتعزيز المنتج الوطني وصمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الارض والمياه والتي هي محور الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي

. كما أطلع شريم دولة رئيس الوزراء على مطالب المهندسين الزراعيين واهمها تحقيق العدالة والمساواة في علاوة طبيعة العمل وانصاف المهندسين الزراعيين في حقوقهم. من جانبه رحب دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد إشتية بمجلس النقابة والمهندسين الزراعيين، معربا عن إعتزازه بمهنة الهندسة الزراعية ودورها المحوري في تحقيق النمو الإقتصادي وتعزيز الإنتاج الوطني في سبيل الإنفكاك الإقتصادي عن الإحتلال.

وتحدث دولته عن خطة التنمية بالعناقيد الزراعية والتي بدأت في محافظة قلقيلية وستمتد الى طوباس وطولكرم وجنين ودورها في تعزيز صمود المواطنين والمنتج الوطني وخلق فرص عمل للخريجين الجدد.

كما تحدث دولة رئيس الوزراء دور الشباب في التنمية الاقتصادية واهمية انشاء القرى الشبابية، وبهذا الخصوص اكد دولته ان الأراضي الحكومية والأراضي الوقفية ستكون متاحة امام الشباب، و سيكون للمهندسين الزراعيين الدور الأكبر في استغلالها ودخولها في حلقة الإنتاج.

وفي سياق الحديث عن العلاوات نوه دولته أنه لن يكون هناك مظلوم وسنعمل على إعادة جميع الحقوق إلى أصحابها في مختلف المهن لتحقيق أكبر إلتفاف شعبي حتى نتمكن من مجابهة صفقة القرن وتوابعها من إستيطان وضم الأغوار وطمس الثقافة والتاريخ الفلسطيني.

في الختام شكر المهندسين الزراعيين دولة رئيس الوزراء على تكرمه بإستقباله لهم في جو ودي مفعم بالروح الوطنية والمسؤولية التي أبدى المهندسين الزراعيين تحمل كامل دورهم فيها على طريق تعزيز صمود المواطنين وتحقيق أعلى ما يمكن الوصول له من درجات الأمن الغذائي الوطني.